عن
عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثني القاسم بن محمد بن
أبي بكر أن عائشة قالت: قال رسول الله : «تحشرون حفاةً عراةً غرلاً» قالت عائشة
فقلت: يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى
بعض؟ فقال: «الأمر أشد من أن يهمهم ذاك» رواه البخاري
ورواه مسلم بلفظ سمعت رسول الله
يقول: «يحشر الناس يوم القيامة حفاةً
عراةً غرلاً» قلت: يا رسول الله الرجال والنساء جميعًا
ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال : «يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم
إلى بعض».
وعن
سعيد بن جبير عن ابن عباس سمع النبي
وهو
يقول: «إنكم ملاقوا الله مشاة حفاةً عراةً غرلاً» رواه
البخاري ومسلم.
وعن
المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
قام فينا النبي خطيبًا بموعظة فقال: «يا أيها الناس
إنكم تحشرون إلى الله حفاةً عراةً غرلاً {كَمَا
بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا
إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} ألا وإن أول الخلائق يكسي
يوم القيامة إبراهيم عليه السلام» رواه البخاري ومسلم.
وعن
ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن رسول الله
قال: «إن العرق يوم القيامة ليذهب في
الأرض سبعين باعًا وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى
آذانهم يشك ثور أيهما» هذا لفظ مسلم ولفظ البخاري قال:
«يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
سبعين ذارعًا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم».
حدثني سليم بن عامر حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت
رسول الله
يقول: «تُدْنى
الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل»
قال سليم بن عامر فوالله ما أدري ما يعني بالميل؟
أمسافة الأرض أم الميل الذي يكحل به العين؟ قال:
«فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون
إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى
حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجامًا. قال: وأشار رسول
الله
إلى فيه» رواه
مسلم.
|